منذ اختراع المصباح الكهربى بواسطة توماس إديسون عام 1880 (سبقه بعض المخترعين ولكن أول مصباح يعمل بصورة جيدة كافية للتسويق كان مصباح إديسون) وحتى الآن لم يتغير شكله
كثيراً أو على الأقل لم يتغير مبدأ العمل القائم عليه.
...
مبدأ عمل المصباح الكهربى بالفتيل فى غاية البساطة؛ هو عبارة عن فتيل ذو قطر صغير من معدن معين يتم تمرير تيار كهربى خلاله, ولأن قطره صغير ومقاومة المعدن عالية للكهرباء يسخن وترتفع درجة حرارته إلى الحد الكافى للتوهج وإنتاج ضوء.
...
الفتيل المستخدم حالياً هو عبارة عن فتيل رفيع جداً من مادة التنجستن ذو درجة انصهار تتخطى 3000 درجة مئوية, يبلغ طول الفتيل فى المصباح العادى المنزلى حوالى 580 مم, ولكنه ملتف بطريقة لتقليل المسافة بين الطرفين, ويبلغ قطر الفتيل حوالى 0.046 مم.
لحماية الفتيل من الاحتراق يتم إما تفريغ الغلاف الزجاجى له من الهواء لمنع الأكسجين من الوصول للفتيل, وإما ملأ الغلاف الزجاجى بغاز خامل (نقصد بخامل هنا أنه لا يساعد على الأحتراق).
نتيجة اعتماد عمل المصباح الكهربى ذى الفتيل على مبدأ تحويل الكهرباء إلى حرارة ينتج عنها ضوء فإنه غير كفء فى استهلاك الطاقة ويتجه المستخدم حالياً لمصابيح الفلوروسينت (النيون) لتوفير استهلاك الكهرباء.
No comments:
Post a Comment